In:
journal of king abdulaziz university arts and humanities, King Abdulaziz University Scientific Publishing Centre, Vol. 28, No. 1 ( 2019-7-9), p. 245-279
Abstract:
تحكم العلاقات السعودية المصرية اعتبارات عديدة منها الترابط الديني واللغوي والاجتماعي، فالمصريون يرتبطون عاطفياً ودينياً بالمملكة لأنها تضم الحرمين الشريفين، اللذين يتطلع المصريون لزيارتهما، إضافة إلى الارتباط الاقتصادي من خلال عمل ملايين العمالة المصرية بكافة مستوياتها وتخصصاتها، إلى جانب العلاقات السياسية التي انطلقت منذ لقاء الملك عبدالعزيز بالملك فاروق عام 1945م، وما اتسمت به من ضعف وقوة عبر مراحلها. ويمكن رصد هذه العلاقة من خلال أربعة مراحل: 1. مرحلة التقارب: هي التي شهدت توافقاً بين السعودية بقيادة الملك عبدالعزيز وبين مملكة مصر بقيادة الملك فاروق. 2. مرحلة التنافر: هي مرحلة ثورة الضباط الأحرار بقيادة عبدالناصر، حيث اتسمت بالقطيعة السياسية. 3. مرحلة التكامل: وجاءت بعد حرب أكتوبر عام 73م ومشاركة المملكة بقطع إمدادات النفط عالميا، ثم قطع العلاقات بسبب اتفاقية كامب ديفد، ثم عودة العلاقات في عهد حسني مبارك وما وصلت إليه من تطابق في الرؤية للقضايا العربية والدولية. 4. مرحلة الثورة: هي التي حدث فيها ارتباك في العلاقات بين البلدين، وصولا إلى حكم جماعة الإخوان المسلمين عام 2012م، وما صاحبه من انفلات إعلامي وصل إلى المساس بصورة المملكة ومكانتها، ثم الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين بمباركة من المملكة حيث رأت في ذلك تصحيحا لمسار الحكم في مصر التي تشكل مع المملكة ثقلا في استقرار المنطقة وتمثلان عمقا استراتيجيا لكافة الدول العربية.
Type of Medium:
Online Resource
ISSN:
1658-4295
,
1319-0989
Language:
Unknown
Publisher:
King Abdulaziz University Scientific Publishing Centre
Publication Date:
2019
detail.hit.zdb_id:
2646709-4